تقدمت أمس للمرتبة الـ47 في التصويت الإلكتروني على الإنترنت "واحة الأحساء" تنافس على قائمة عجائب الطبيعة السبع في العالم
جبل القارة أحد المعالم السياحية في الأحساء
الهفوف: عدنان الغزال
رشح خبراء عالميون في جهات دولية متخصصة واحة الأحساء " شرق السعودية" للدخول ضمن 77 موقعا عالميا متميزا في الطبيعة، ودخولها في المسابقة العالمية للمنافسة على عجائب الطبيعة السبع في العالم.
وجاء ترشيح واحة الأحساء لعدة اعتبارات، من أبرزها أنها من أكبر الواحات الزراعية في العالم، وفيها الملايين من أشجار النخيل، و العديد من الينابيع الجوفية الباردة والحارة والمياه الكبريتية، إضافة إلى جبل القارة (الدافئ شتاء والبارد صيفا)، ووجود حياة فطرية كبيرة، وكذلك "بحيرة الأصفر"، بالإضافة إلى "شاطئ العقير"، وهي منطقة تمتد حضاراتها إلى عمق التاريخ.
ومن جانبه دعا رئيس بلدية محافظة الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير المواطنين والمقيمين في المملكة وخارجها للتصويت لاختيار "واحة الأحساء" واحدة من عجائب الطبيعة السبع في العالم،وذلك بالدخول على الرابط الإلكتروني للمسابقة على شبكة الإنترنت http://www.new7wonders.com/nature/en/liveranking/.
ولفت إلى أن الدعوة للتصويت لا تقتصر على السعوديين فقط، بل هي موجهة لجميع العرب باعتبار أن "واحة الأحساء" تمثل الوطن العربي وهي المرشحة للمنافسة بالفوز في المسابقة.
وأكد الجبير أن الترشيح جاء من قبل خبراء عالميين لتكون الواحة من ضمن 77 موقعا عالميا متميزا، تتنافس في المرحلة الأولية لتقليص عدد المواقع المتميزة في المسابقة إلى 21 موقعاً متميزاً في العالم، وفي التصويت للمرحلة الثانية سيتم ترشيح 7 مواقع متميزة في العالم. مشيراً إلى أن واحة الأحساء، حققت صباح يوم أمس الخميس المرتبة الـ 47، بعدما كانت أول من أمس الأربعاء في المرتبة الـ 51، مؤكداً أن وتيرة عملية التصويت ترتفع بسرعة، وبين أن الموقع الإلكتروني الذي يستضيف المسابقة هو ذاته الذي استضاف في العام الماضي مسابقة عجائب الدنيا السبع، وتجاوز فيه عدد الأصوات 100 مليون صوت.
دخلت واحة الأحساء "شرق السعودية" في منافسة قوية للحصول على مقعد ضمن قائمة عجائب الطبيعة السبع في العالم بعد أن رشحها خبراء عالميون في جهات دولية متخصصة للدخول ضمن المسابقة التي ضمت 77 موقعا طبيعيا حول العالم.
و دعا رئيس بلدية محافظة الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير المواطنين والمقيمين في المملكة وخارجها بالتصويت لاختيار الواحة كإحدى عجائب الطبيعة السبع في العالم وذلك بالدخول على الرابط الإلكتروني للمسابقة على شبكة الإنترنت http://www.new7wonders.com/nature/en/liveranking،مبيناً أن التصويت في المرحلة الأولية سيقلص عدد المواقع المتميزة في المسابقة إلى 21 موقعاً فقط، وفي التصويت للمرحلة الثانية سيتم ترشيح 7 مواقع.
وقال إن واحة الأحساء، حققت صباح يوم أمس الخميس المرتبة الـ 47، بعدما كانت أول من أمس الأربعاء في المرتبة الـ 51 ، لافتا إلى أن عملية التصويت تزداد بسرعة، وسط توقعات بتسارع وتيرتها خلال الأيام المقبلة، مبيناً أن الموقع الإلكتروني ذاته استضاف في العام الماضي مسابقة عجائب الدنيا السبع، حيث تجاوز عدد المصوتين 100 مليون شخص.
مليونا نخلة بالواحة
وتتميز الواحة بأنها من أكبر الواحات الزراعية في العالم وفيها الملايين من أشجار النخيل والعديد من الينابيع الجوفية الباردة والحارة والمياه الكبريتية، إضافة إلى جبل القارة، ووجود حياة فطرية كبيرة.
وتقع الواحة في الركن الجنوبي الشرقي للسعودية، وتشغل الجزء الجنوبي من المنطقة الشرقية، وتضم الواحة حاضرة الأحساء التي بها 6 مدن رئيسة و22 قرية، ويشغلها 92.3% من سكان الأحساء.
وتبعد الواحة مسافة 40 كيلو متراًعن الخليج العربي "شاطئ العقير"، ويتراوح ارتفاعها ما بين 700متر إلى صفر فوق سطح البحر، وتعتبر أرضاً مسطحة بصفة عامة، أما مناخها فهو حار جاف صيفا، بارد ممطر شتاء، والجو صحو في الغالب، وتصل درجة الحرارة في الصيف إلى 48 درجة، فيما تنخفض في الشتاء حتى 10 درجات تقريبا،و تهطل الأمطار موسمية في فصل الخريف.
ويوجد في الواحة أكثر من 10 آلاف هكتار من الأراضي تعود لأكثر من 30 ألف مزارع ، وبها أكثر من مليوني نخلة تنتج أفضل أنواع التمور في العالم كالخلاص والرزيز والشيشي، بالإضافة إلى إنتاج الأرز الحساوي ذي الجودة المتميزة والكثير من الفواكه والخضار.
وتم إنشاء مشروع الري والصرف بالأحساء للعمل على تقنين توزيع المياه على المزارعين في الواحة وفق أسس علمية، للاستفادة من العيون الطبيعية للمياه في الواحة وإنشاء شبكات قنوات خرسانية بطول 500 كيلو متر, وكذلك شقت الطرق الزراعية بطول 200 كيلو متر لخدمة المزارعين، وصيانة قنوات الري والصرف بشكل دائم.
30 عينا مائية
كما توجد في واحة الأحساء أكثر من ثلاثين عينا تتدفق بالمياه طبيعيا، ومن أهم هذه العيون: باهلة، البحيرية، القريات، الحقل، الحارة، الحويرات، الجوهرية، الخدود، أم سبعة، صويدرة، وتم تحويل بعض هذه العيون إلى مسابح، وتم تجهيزها بتقنيات تساعد هذه العيون على إمداد قنوات الري بالمياه بعد أن تراجعت مستويات تدفقها، أما عين نجم ذات المياه الكبريتية الساخنة فقد تم تحويل موقعها إلى متنزه سياحي ومشتل لزراعة الأشجار والنخيل تابعة لإدارة الحدائق والتجميل في بلدية الأحساء.
مسجد جواثا وجبل القارة
ويعد مسجد جواثا من أهم المواقع الأثرية والسياحية في الواحة، حيث إنه ثاني مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة في الإسلام بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتم تحسين منطقته وتحويلها إلى مقر سياحي يقصده العديد من الزوار.
ومن المواقع الأثرية أيضا قصر إبراهيم الأثري في حي الكوت، متحف الأحساء الوطني، متنزه الأحساء الوطني، وجبل القارة هو من أبرز المعالم السياحية الطبيعية في الأحساء، ويقع وسط الواحة الخضراء، ومساحة قاعدته 1400 هكتار ويتكون من صخور رسوبية ويتميز بكهوفه ذات الطبيعة المناخية المتميزة، بجانب جبل الأربع وهو عبارة عن تلال صغيرة تبعد عن الهفوف نحو 20 كيلو متراً باتجاه طريق قطر، ويزورها هواة الرحلات البرية وهواة التسلق بالسيارات. كذلك تقام بالقرب منها سباقات الخيل، بالإضافة إلى وجود مضمار لسباقات الهجن.
جبل القارة أحد المعالم السياحية في الأحساء
الهفوف: عدنان الغزال
رشح خبراء عالميون في جهات دولية متخصصة واحة الأحساء " شرق السعودية" للدخول ضمن 77 موقعا عالميا متميزا في الطبيعة، ودخولها في المسابقة العالمية للمنافسة على عجائب الطبيعة السبع في العالم.
وجاء ترشيح واحة الأحساء لعدة اعتبارات، من أبرزها أنها من أكبر الواحات الزراعية في العالم، وفيها الملايين من أشجار النخيل، و العديد من الينابيع الجوفية الباردة والحارة والمياه الكبريتية، إضافة إلى جبل القارة (الدافئ شتاء والبارد صيفا)، ووجود حياة فطرية كبيرة، وكذلك "بحيرة الأصفر"، بالإضافة إلى "شاطئ العقير"، وهي منطقة تمتد حضاراتها إلى عمق التاريخ.
ومن جانبه دعا رئيس بلدية محافظة الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير المواطنين والمقيمين في المملكة وخارجها للتصويت لاختيار "واحة الأحساء" واحدة من عجائب الطبيعة السبع في العالم،وذلك بالدخول على الرابط الإلكتروني للمسابقة على شبكة الإنترنت http://www.new7wonders.com/nature/en/liveranking/.
ولفت إلى أن الدعوة للتصويت لا تقتصر على السعوديين فقط، بل هي موجهة لجميع العرب باعتبار أن "واحة الأحساء" تمثل الوطن العربي وهي المرشحة للمنافسة بالفوز في المسابقة.
وأكد الجبير أن الترشيح جاء من قبل خبراء عالميين لتكون الواحة من ضمن 77 موقعا عالميا متميزا، تتنافس في المرحلة الأولية لتقليص عدد المواقع المتميزة في المسابقة إلى 21 موقعاً متميزاً في العالم، وفي التصويت للمرحلة الثانية سيتم ترشيح 7 مواقع متميزة في العالم. مشيراً إلى أن واحة الأحساء، حققت صباح يوم أمس الخميس المرتبة الـ 47، بعدما كانت أول من أمس الأربعاء في المرتبة الـ 51، مؤكداً أن وتيرة عملية التصويت ترتفع بسرعة، وبين أن الموقع الإلكتروني الذي يستضيف المسابقة هو ذاته الذي استضاف في العام الماضي مسابقة عجائب الدنيا السبع، وتجاوز فيه عدد الأصوات 100 مليون صوت.
دخلت واحة الأحساء "شرق السعودية" في منافسة قوية للحصول على مقعد ضمن قائمة عجائب الطبيعة السبع في العالم بعد أن رشحها خبراء عالميون في جهات دولية متخصصة للدخول ضمن المسابقة التي ضمت 77 موقعا طبيعيا حول العالم.
و دعا رئيس بلدية محافظة الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير المواطنين والمقيمين في المملكة وخارجها بالتصويت لاختيار الواحة كإحدى عجائب الطبيعة السبع في العالم وذلك بالدخول على الرابط الإلكتروني للمسابقة على شبكة الإنترنت http://www.new7wonders.com/nature/en/liveranking،مبيناً أن التصويت في المرحلة الأولية سيقلص عدد المواقع المتميزة في المسابقة إلى 21 موقعاً فقط، وفي التصويت للمرحلة الثانية سيتم ترشيح 7 مواقع.
وقال إن واحة الأحساء، حققت صباح يوم أمس الخميس المرتبة الـ 47، بعدما كانت أول من أمس الأربعاء في المرتبة الـ 51 ، لافتا إلى أن عملية التصويت تزداد بسرعة، وسط توقعات بتسارع وتيرتها خلال الأيام المقبلة، مبيناً أن الموقع الإلكتروني ذاته استضاف في العام الماضي مسابقة عجائب الدنيا السبع، حيث تجاوز عدد المصوتين 100 مليون شخص.
مليونا نخلة بالواحة
وتتميز الواحة بأنها من أكبر الواحات الزراعية في العالم وفيها الملايين من أشجار النخيل والعديد من الينابيع الجوفية الباردة والحارة والمياه الكبريتية، إضافة إلى جبل القارة، ووجود حياة فطرية كبيرة.
وتقع الواحة في الركن الجنوبي الشرقي للسعودية، وتشغل الجزء الجنوبي من المنطقة الشرقية، وتضم الواحة حاضرة الأحساء التي بها 6 مدن رئيسة و22 قرية، ويشغلها 92.3% من سكان الأحساء.
وتبعد الواحة مسافة 40 كيلو متراًعن الخليج العربي "شاطئ العقير"، ويتراوح ارتفاعها ما بين 700متر إلى صفر فوق سطح البحر، وتعتبر أرضاً مسطحة بصفة عامة، أما مناخها فهو حار جاف صيفا، بارد ممطر شتاء، والجو صحو في الغالب، وتصل درجة الحرارة في الصيف إلى 48 درجة، فيما تنخفض في الشتاء حتى 10 درجات تقريبا،و تهطل الأمطار موسمية في فصل الخريف.
ويوجد في الواحة أكثر من 10 آلاف هكتار من الأراضي تعود لأكثر من 30 ألف مزارع ، وبها أكثر من مليوني نخلة تنتج أفضل أنواع التمور في العالم كالخلاص والرزيز والشيشي، بالإضافة إلى إنتاج الأرز الحساوي ذي الجودة المتميزة والكثير من الفواكه والخضار.
وتم إنشاء مشروع الري والصرف بالأحساء للعمل على تقنين توزيع المياه على المزارعين في الواحة وفق أسس علمية، للاستفادة من العيون الطبيعية للمياه في الواحة وإنشاء شبكات قنوات خرسانية بطول 500 كيلو متر, وكذلك شقت الطرق الزراعية بطول 200 كيلو متر لخدمة المزارعين، وصيانة قنوات الري والصرف بشكل دائم.
30 عينا مائية
كما توجد في واحة الأحساء أكثر من ثلاثين عينا تتدفق بالمياه طبيعيا، ومن أهم هذه العيون: باهلة، البحيرية، القريات، الحقل، الحارة، الحويرات، الجوهرية، الخدود، أم سبعة، صويدرة، وتم تحويل بعض هذه العيون إلى مسابح، وتم تجهيزها بتقنيات تساعد هذه العيون على إمداد قنوات الري بالمياه بعد أن تراجعت مستويات تدفقها، أما عين نجم ذات المياه الكبريتية الساخنة فقد تم تحويل موقعها إلى متنزه سياحي ومشتل لزراعة الأشجار والنخيل تابعة لإدارة الحدائق والتجميل في بلدية الأحساء.
مسجد جواثا وجبل القارة
ويعد مسجد جواثا من أهم المواقع الأثرية والسياحية في الواحة، حيث إنه ثاني مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة في الإسلام بعد مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتم تحسين منطقته وتحويلها إلى مقر سياحي يقصده العديد من الزوار.
ومن المواقع الأثرية أيضا قصر إبراهيم الأثري في حي الكوت، متحف الأحساء الوطني، متنزه الأحساء الوطني، وجبل القارة هو من أبرز المعالم السياحية الطبيعية في الأحساء، ويقع وسط الواحة الخضراء، ومساحة قاعدته 1400 هكتار ويتكون من صخور رسوبية ويتميز بكهوفه ذات الطبيعة المناخية المتميزة، بجانب جبل الأربع وهو عبارة عن تلال صغيرة تبعد عن الهفوف نحو 20 كيلو متراً باتجاه طريق قطر، ويزورها هواة الرحلات البرية وهواة التسلق بالسيارات. كذلك تقام بالقرب منها سباقات الخيل، بالإضافة إلى وجود مضمار لسباقات الهجن.