كيف هي الحياة اذا غربت شمس الثقة ؟
كم جميل أن يثق الشخص بذاته
كم جميل أن يثق الشخص بغيره
كم جميل أن يمنح الثقة للآخرين
كم جميل أن يستمد الثقة من اللآخرين
فالثقة هي من أنبل الصفاة
التي أوجدها الله بجوف بني الانسان
وهي منبع كل الصفاة الحميدة
( كالصدق وحسن الخلق و افتراض حسن النية بالغير وغيرها ... )
فهذه الصفاة الحميدة
تدور في فلك الثقة وجودا وعدما
فتصور معي كيف ستكون الحياة بانعدام الثقة !!!
سيصبح كل كلامنا غير مصدق موصوف بالكذب
ستصبح كل أفعالنا مقرونة بسوء النية
فتستحيل الحياة وتفشل العلاقات بين البشر !!!
فلن ترى علاقة زوجية مستقرة
ولن ترى علاقة أخوة دائمة
ولن ترى علاقة صداقة مثمرة
ولن ترى علاقة حب صادقة
فكيف هي الحياة 000 ؟
ان فقدنا فيها معنى الأخوة والصداقة والحب
ان فقدنا فيها معنى الأمن و الأمان
ان فقدنا فيها معنى الأمانة والشرف
ان فقدنا فيها كل المعاني الجميلة
فالثقة
تمنحك الراحة والطمأنينة
تمنحك نظرة تفاؤل وأمل مشرق
تمنحك صفاء الروح وحسن التلقي
فالانسان
الواثق من نفسه
يعرف جيدا حقوقه والتزاماته
يعرف حدود حريته
ويتوقف عندما تبدأ حرية الآخرين
الواثق من نفسه
تراه يرفع شعار لا غنى له عنه
" ما أكتبه ( أنا ) خطأ يحتمل الصواب "
" وما تكتبه ( أنت ) صواب يحتمل الخطأ "
وهذه الثقة ..
نحن بأمس الحاجة لها بهذا العصر
ففي السابق كانت الأمور تسير بحسن النوايا
أما الآن وقد شانت النوايا
فلا بد من التمسك بالثقة
لنعيد الحياة لأنفسنا ونمنح الحياة للآخرين
ففي هذا الزمان الذي اختلط به أجناس البشر
( العالم أصبح كقرية صغيرة )
ومع هذا الفضاء الرحب
لنقل الأفكار والمعتقدات صالحها وطالحها
وقد أصبحنا لا نملك أي مقياس ثابت
لتفسير تصرف أي انسان
سوى احتمالات وتكهنات
تصيب وتخطأ
فنحن أمام هذه التحديات بحاجة ماسة
لجيل واع مدرك للأمور
واثق من نفسه
يمنح الثقة للآخرين ويستمد الثقة منهمفاذا غربت شمس الثقة
فتمنى الموت فلا حياة بلا ثقة
ففاقد الثقة فاقد للحياة
وفاقد الحياة لن يمنح لغيره الحياة
( ففاقد الشيء لا يعطيه )
كم جميل أن يثق الشخص بذاته
كم جميل أن يثق الشخص بغيره
كم جميل أن يمنح الثقة للآخرين
كم جميل أن يستمد الثقة من اللآخرين
فالثقة هي من أنبل الصفاة
التي أوجدها الله بجوف بني الانسان
وهي منبع كل الصفاة الحميدة
( كالصدق وحسن الخلق و افتراض حسن النية بالغير وغيرها ... )
فهذه الصفاة الحميدة
تدور في فلك الثقة وجودا وعدما
فتصور معي كيف ستكون الحياة بانعدام الثقة !!!
سيصبح كل كلامنا غير مصدق موصوف بالكذب
ستصبح كل أفعالنا مقرونة بسوء النية
فتستحيل الحياة وتفشل العلاقات بين البشر !!!
فلن ترى علاقة زوجية مستقرة
ولن ترى علاقة أخوة دائمة
ولن ترى علاقة صداقة مثمرة
ولن ترى علاقة حب صادقة
فكيف هي الحياة 000 ؟
ان فقدنا فيها معنى الأخوة والصداقة والحب
ان فقدنا فيها معنى الأمن و الأمان
ان فقدنا فيها معنى الأمانة والشرف
ان فقدنا فيها كل المعاني الجميلة
فالثقة
تمنحك الراحة والطمأنينة
تمنحك نظرة تفاؤل وأمل مشرق
تمنحك صفاء الروح وحسن التلقي
فالانسان
الواثق من نفسه
يعرف جيدا حقوقه والتزاماته
يعرف حدود حريته
ويتوقف عندما تبدأ حرية الآخرين
الواثق من نفسه
تراه يرفع شعار لا غنى له عنه
" ما أكتبه ( أنا ) خطأ يحتمل الصواب "
" وما تكتبه ( أنت ) صواب يحتمل الخطأ "
وهذه الثقة ..
نحن بأمس الحاجة لها بهذا العصر
ففي السابق كانت الأمور تسير بحسن النوايا
أما الآن وقد شانت النوايا
فلا بد من التمسك بالثقة
لنعيد الحياة لأنفسنا ونمنح الحياة للآخرين
ففي هذا الزمان الذي اختلط به أجناس البشر
( العالم أصبح كقرية صغيرة )
ومع هذا الفضاء الرحب
لنقل الأفكار والمعتقدات صالحها وطالحها
وقد أصبحنا لا نملك أي مقياس ثابت
لتفسير تصرف أي انسان
سوى احتمالات وتكهنات
تصيب وتخطأ
فنحن أمام هذه التحديات بحاجة ماسة
لجيل واع مدرك للأمور
واثق من نفسه
يمنح الثقة للآخرين ويستمد الثقة منهمفاذا غربت شمس الثقة
فتمنى الموت فلا حياة بلا ثقة
ففاقد الثقة فاقد للحياة
وفاقد الحياة لن يمنح لغيره الحياة
( ففاقد الشيء لا يعطيه )